يتبجح كثير من الليبراليين بأن لديهم قدرات خارقة وأنهم يبحثون عن رقي وطننا ونهضته، هؤلاء الحمقى وإن اعتلت شهاداتهم ووصلوا إلى سدة المناصب العليا وملؤوا خزائنهم إلا أنهم سيكونون أول من يدفع الثمن علما أنهم أول الهاربين في كل صيحة وهذا مثبت وليراجعوا ماكان من أسيادهم الذين أحبوهم ولا أعني جيفارا وموسيليني ومن كان من أبطال النضال والكفاح، فهؤلاء حاشاهم رغم كفرهم أن يشبهوا بهم، وإني لأخشى أن يخرج علي بعض من حفظ كبار الكتب ويقول لي أن هؤلاء إخوتنا وليس لي الحق في لصق جيفارا الكافر بالمسلمين الأبرياء، وحتى لا يتبختر علي بعضهم فإني أقول لهم... ابحثوا عن محبوبي ليبرالييكم المتعفنين؟ هل هم الصحابة رضوان الله عليهم أم خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم؟
إن السوس إذا وقع في سن أو ضرس نخره وكسره وهذا هو بالضبط حال بني علمان، فهم يدخلون إلينا وينخرون فينا ولايخرجون إلا إن قلعنا تلك الأسنان البيضاء أو أزلناهم ووضعنا بدلا عنهم حشوة تحمي أسنانا، هذا إن لم يصيبوا فينا ضرس العقل.
ولنتخيل أن السوس يتكلم وأن له منظمات تدافع عنه وتحميه، فحينها ويل لكل منا إن ذهب إلى طبيب الأسنان لأن هذا العمل اعتداء على حق السوس في العيش كريما، وحينها سترى السوس بمجرد أن يحس بقوته تجده يتقرب من الكبار ويبدأ في الوصول إلى الإعلام وسترون حينها أن أطباء الأسنان سيكونون مطاردين خائفين وسيبدؤون في الحديث عن معالجة الأمور والتقريب بين السوس والأسنان وأن جمال الأسنان باللونين الأسود والأبيض، أما الأطباء المؤمنون بوجوب إزالة ذلك التسوس فهم سيكونون في أعمال بسيطة لا علاقة لها بالناس، أو سيكونون في حال يرثى لهم والحمد لله أن السوس لايتكلم لكننا ابتلينا بسوس ناطق يؤمن بضرورة أن تكثر الحلوى على الأسنان فهي حلوى ولذيذة فلم السواك الذي يقضي على التعايش بين السوس والأسنان।
إن السوس الليبرالي قد دخل ووصل حتى الإفتاء فأفتى في صحفه وعلق قضاياه كلها بالمرأة ،تلك الضحية التي لم تسلم من تحرشه بها، فصاروا يفتون ويفنون ويزيدون الحقد عليهم حتى ماعدت أستغرب أن أسمع أخبارهم كما سمعنا بأخبار أولئك الذين دعى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم لما فآذوه فلم يمر عام حتى هلكوا جميعا.
أما في التعليم فإن السوس لم يترك للمعلمين حقهم في تحصيل حقوقهم ولم يتركهم حتى يحصلوا على حقوقهم في تربية طلابهم فأدرجوا الغث في التعليم باسم الحضارة والرقي وكأني بهم يحاولون بكل وسيلة الوصول إلى التعليم كي ينفثوا سمومهم بكل أريحية لأن التعليم والإعلام هما الأداتان اللتان من أمسك بهما أمسك بشعب كامل وصيره خلال جيل واحد فقط والله أعلم।
فالحلول إذن هي بمحاربة ذلك السوس حجة وعقلا والإبلاغ عنهم وفضحهم وعدم تصديق تزلفهم وادعائهم الطيبة وحسن الخلق فسرائرهم نتنة لاتصبر عليها دمائهم ولا أرواحهم، فلا تقرب صوتهم ولاتكن يدا في تقريبهم فهم يمكرون ويتلونون ويصلون فيقطعون يد من وقف معهم وهذه سنة معروفة فيهم فهم لاوفاء لهم بل هم من بقايا المجاري والبارات وغزل الأسواق والسرقات وعدد ماشئت من صفات سيئة فهي تكاد تكون مجتمعة فيهم ولو استغرب بعض الناس صلاتهم وعبادتهم।
إن تعليمنا الآن يحتاج إلى بناء شديد ولا يحتمل وجودهم ومخططاتهم فهم يظهرون بعض من وصل منهم إلى المناصب ليبينوا لكم ويظهروا صورتهم كأنهم المتقدمون فهمشوا كل متدين يحب الله ورسوله حتى لاينظر إليه كقدوة ،فلنقرب بعضنا ولنحمي وطننا منهم حتى لايدمروه باسم التطوير والتقدم فالأندلس طورها المسلمون وبنوها وماكل تلك الطائرات والأبراج إلا من بقايا سطور كتبوها فأناروا العالم المظلم بنور الإسلام.
إن السوس إذا وقع في سن أو ضرس نخره وكسره وهذا هو بالضبط حال بني علمان، فهم يدخلون إلينا وينخرون فينا ولايخرجون إلا إن قلعنا تلك الأسنان البيضاء أو أزلناهم ووضعنا بدلا عنهم حشوة تحمي أسنانا، هذا إن لم يصيبوا فينا ضرس العقل.
ولنتخيل أن السوس يتكلم وأن له منظمات تدافع عنه وتحميه، فحينها ويل لكل منا إن ذهب إلى طبيب الأسنان لأن هذا العمل اعتداء على حق السوس في العيش كريما، وحينها سترى السوس بمجرد أن يحس بقوته تجده يتقرب من الكبار ويبدأ في الوصول إلى الإعلام وسترون حينها أن أطباء الأسنان سيكونون مطاردين خائفين وسيبدؤون في الحديث عن معالجة الأمور والتقريب بين السوس والأسنان وأن جمال الأسنان باللونين الأسود والأبيض، أما الأطباء المؤمنون بوجوب إزالة ذلك التسوس فهم سيكونون في أعمال بسيطة لا علاقة لها بالناس، أو سيكونون في حال يرثى لهم والحمد لله أن السوس لايتكلم لكننا ابتلينا بسوس ناطق يؤمن بضرورة أن تكثر الحلوى على الأسنان فهي حلوى ولذيذة فلم السواك الذي يقضي على التعايش بين السوس والأسنان।
إن السوس الليبرالي قد دخل ووصل حتى الإفتاء فأفتى في صحفه وعلق قضاياه كلها بالمرأة ،تلك الضحية التي لم تسلم من تحرشه بها، فصاروا يفتون ويفنون ويزيدون الحقد عليهم حتى ماعدت أستغرب أن أسمع أخبارهم كما سمعنا بأخبار أولئك الذين دعى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم لما فآذوه فلم يمر عام حتى هلكوا جميعا.
أما في التعليم فإن السوس لم يترك للمعلمين حقهم في تحصيل حقوقهم ولم يتركهم حتى يحصلوا على حقوقهم في تربية طلابهم فأدرجوا الغث في التعليم باسم الحضارة والرقي وكأني بهم يحاولون بكل وسيلة الوصول إلى التعليم كي ينفثوا سمومهم بكل أريحية لأن التعليم والإعلام هما الأداتان اللتان من أمسك بهما أمسك بشعب كامل وصيره خلال جيل واحد فقط والله أعلم।
فالحلول إذن هي بمحاربة ذلك السوس حجة وعقلا والإبلاغ عنهم وفضحهم وعدم تصديق تزلفهم وادعائهم الطيبة وحسن الخلق فسرائرهم نتنة لاتصبر عليها دمائهم ولا أرواحهم، فلا تقرب صوتهم ولاتكن يدا في تقريبهم فهم يمكرون ويتلونون ويصلون فيقطعون يد من وقف معهم وهذه سنة معروفة فيهم فهم لاوفاء لهم بل هم من بقايا المجاري والبارات وغزل الأسواق والسرقات وعدد ماشئت من صفات سيئة فهي تكاد تكون مجتمعة فيهم ولو استغرب بعض الناس صلاتهم وعبادتهم।
إن تعليمنا الآن يحتاج إلى بناء شديد ولا يحتمل وجودهم ومخططاتهم فهم يظهرون بعض من وصل منهم إلى المناصب ليبينوا لكم ويظهروا صورتهم كأنهم المتقدمون فهمشوا كل متدين يحب الله ورسوله حتى لاينظر إليه كقدوة ،فلنقرب بعضنا ولنحمي وطننا منهم حتى لايدمروه باسم التطوير والتقدم فالأندلس طورها المسلمون وبنوها وماكل تلك الطائرات والأبراج إلا من بقايا سطور كتبوها فأناروا العالم المظلم بنور الإسلام.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق