الطائف - "إخبارية الجوف"
من منكم معلم أيها الإعلاميون؟"، كان هذا هو السؤال الذي واجه به وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله الصحفيين عند دخوله لبوابة المركز الإعلامي لسوق عكاظ.
وتجول الأمير فيصل في المركز الإعلامي، وقام رئيس اللجنة الإعلامية للسوق محمد سعد الثبيتي باطلاع الأمير على تجهيزات المركز وآليات عمله.
وخلال الجولة،وطبقاً لصحيفة الوطن في عددها اليوم، مازح الأمير فيصل ممثل وزارة الثقافة والإعلام بالقول: "هل هذه التجهيزات خاصة بصحفيي وزارة الإعلام أم إنها متاحة لكل الصحفيين، وخاصة من منسوبي وزارة التربية والتعليم؟".
وقام الأمير فيصل بتلمس احتياجات عدد من الأشخاص الذين استغلوا قربهم من وزير التربية والتعليم، حيث طلب أحد ملاك المدارس الأهلية من الأمير أن يزور هذه المدارس، فرد عليه الأمير فيصل بعفوية قائلا: "الصحافة تشير إلى أن لديكم ملاحظات، تأخذون الكثير ولا تعطون إلا القليل" ما دعا مالك المدارس الأهلية إلى تأكيد دعوته للأمير بزيارة المداس للتأكد بنفسه ووعد الأمير خيرا.
ورد الأمير فيصل على شاب شكا من تدني راتبه على بند الأجور بقوله "تمسك بوظيفتك، واحمد الله عليها، فغيرك آلاف لا وظيفة عندهم".
وتسلم الأمير فيصل طلبا من سيدة تريد خدمة لابنتها الطالبة؛ ووعدها الأمير فيصل بذلك شريطة أن تكون علامات ابنتها جيدة.
http://www.aljoufnews.com/sa/news.php?action=show&id=12127
رؤية بعيدة المدى، من وزير يتحدث بلغة الأصفار، عندما أتاه موظف معدم الحال يطلب منه تحسين الوضع المادي ،لأن الحياة قاهرة، كان رده وعلى لسانه... احمد ربك!! الحمد لله يامعالي الوزير ، الشكوى لغير الله مذلة، إنما أشكو بثي وحزني إلى الله...
أيها الوزير، إنما أنت مثلنا ، موظف قد يكون هناك الكثيرون أجدر منك ولو كان لنا من الأمر شيء لما ترددنا في اختيار غيرك، لأنك ومن أول يوم أتيت إلينا فيه أدرت لنا ظهرك وأقفلت كل شيء ومثل مايقولوا... اللي هذا أوله ينعاف تاليه..
إذا كان هذا رد الوزير فكيف بالمسؤولين من تحته؟ لا نقول إلا أن الأمر اعتدنا عليه في هذ البلد، ظلم وقهر واحتقار وسرقة ، وأحب أن أخبرك بأن وزارتكم كان لها الدور الكبير في تحطيمنا وتدميرنا والحمد لله أننا لم نعد نكترث لدنياكم كثيرا... ننتظر الموت يأتينا، فإن لم نحصل على أرض ندفن فيها لأنها قد تخص مسؤولا فإن الدود سيكفيكم المؤونة وسيأكلنا ويتمتع بنا حتى يبقى العظم، ثم تأتي الأرض لتمتصنا فنصبح نفطا نقدمه لهذا الوطن الذي تركناه لكم...
لقد كان في الموقع رد جميل على تصرفكم...
أحسن شي سوته مملكتنا الحبيبه المطارات تدرون ليش ؟
لأنها تخرجنا من هذا الوطن
وخير الكلام ماقل ودل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق