لم يجد المفكر والصحفي السعودي المشهور عابد خازندار من وسيلة لحل مشاكل التعليم وتردي المخرجات التعليمية إلا أن يقترح على الدولة عرض التعليم السعودي على شركة ماليزية متخصصة : بإصلاح التعليم ..
الكاتب انتقد وضع التعليم ، وعدم تطوره منذ ستين عاماً ، ووجود مواد غير مهمة لا فائدة من دراستها ..
كما اقترح تقليل وقت الاجازات وتقصير طول بعض المراحل ، حتى يتخرج الطالب خلال سنوات أقل ، بدلاً من أن ينتهي ربع عمره في التعليم ।

بصراحة قاعد أفكر... أضحك والا أبكي؟
ماادري؟
ياأستاذ عابد لو جابوا شركات من كل الدنيا لما رأيت إلا المزيد من الفساد وسرقة الأموال وتضييع المعلمين، من الممكن أن يتم إدخال مادة التربية الرياضية للبنات، ليس الأمر بعد دراسة بل ليشبعوا عيون الغرب ؟
المهم لا تفكر في طرح مثل هذه الأفكار لأن بلانا فينا وخل الشركات الماليزية تحافظ على مصداقيتها وسمعتها।
تعليمنا لن يتم إصلاحه إلا بعد تغيير كثير من الديناصورات الجاثمة على صدورنا، لن نستفيد شيئا ليس تشاؤما لكن من أراد القيام بمشروع إبداعي ، فإن هناك من يتدخل ليطلب لنفسه مالا وجاها أو يخشى على مكانته ومنصبه.
للأسف… لا حل في ظل هذا الوضع المتدهور جدا والأيام حبلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق